يتناول المقال موضوع سباحة النبي محمد في طفولته، حيث يسلط الضوء على قصة متداولة تشير إلى أنه كان يستمتع بالسباحة في بئر تابع لأخواله في المدينة المنورة. ومع ذلك، فإن صحة هذه الرواية محل جدل بين العلماء والمؤرخين الإسلاميين. الحجة الرئيسية التي قدمتها الفتوى هي أن هذه الرواية ضعيفة السند التاريخي، حيث إن راوي القصة الرئيسي، محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي، معروف بتقديم روايات غير موثوق بها ومتهم بالوضع. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الإسناد على رواة آخرين بدرجات مختلفة من التوثيق والثقة، مما يخفض من مصداقية الرواية. ومع ذلك، يستنتج الفقهاء أن عدم وجود دليل مؤكد لا يعني إنكار حدوث مثل هذه الظروف تمامًا، خاصة وأن الرسول مذكور بأنه استخدم مهارات السباحة لاحقًا في حياته البالغة. هناك روايات أخرى تؤكد الفضائل المحتملة لتعلم السباحة، والتي يشجع عليها الدين الإسلامي. في النهاية، بينما لا يمكن التأكد بصورة قطعية من واقعة سباحة النبي في بئر أخواله قبل سن البلوغ بناءً على الأدلة التاريخية المتوفرة حاليًا، إلا أنها ليست مستبعدة أيضًا ضمن السياق الثقافي والتاريخي لعصر صدر الإسلام.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليستحله منه اليوم قبل أن لا
- ويليام هاسكينز
- أريد أن أعرض عليكم حالتي حتى يمكنكم إجابتي وأنتم على بينة، أنا جزائري أبلغ من العمر 33 سنة متزوج وأب
- عندي مسألة حيّرتني، فأنا مقبل على المشاركة في مسابقة توظيف على أساس الشهادة، تُجرَى هذه المسابقة بجم
- نذرت ذبح عجل، إذا استطاع ابني القراءة والكتابة، حيث إن عنده صعوبات تعلم. طال الأمد وأصبح عمره 14 عام