يطرح النص تساؤلاً حول إمكانية أن يكون الوحي لشخص غير نبي، مستعرضاً قصة أم موسى كمثال. يشير النص إلى أن هناك اختلافاً بين العلماء حول طبيعة الوحي الذي أوحاه الله لأم موسى، حيث يُرجح أن الوحي كان إلهاماً روحياً، وليس بالضرورة من خلال رسول من الملائكة. يوضح الدكتور طاهر بن عاشور أن هذا النوع من الوحي يتميز بإحداث شعور بالانشراح في صدر المستقبل له، مما يؤكد له صدقه وأصله الرباني. هذا الإلهام ليس مجرد فكرة عابرة، بل رسالة واضحة ومطمئنة تُدخل اليقين في قلوب أولئك الذين يتلقونها. على الرغم من أن التواصل المباشر بين البشر والملائكة ممكن تاريخياً، إلا أن التفسيرات التقليدية تؤكد على الجانب التعبدي والإيحائي للإلهام في قصة أم موسى.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في إحدى الدول العربية لدى عضو فى مجلس النواب بهذه الدولة، وظيفتي طباع، أقوم بطباعة المعاملات وا
- اختصم رجل وزوجته فذهبت إلى منزل أهلها طالبة للطلاق وهو لا يرغب فما حكم ذلك وإن طلقها هل يجب أن ترجع
- أنا فتاة أتناول دواء، ومن أثاره تجفيف الأعضاء ـ كالجلد والعين والشفاه ـ والعطش الشديد، وفي هذا الشهر
- أحسست بالقلس، أو ما يسمى الارتجاع (صعود محتوى المعدة للأعلى) وشعرت أن في حلقي، أو في آخر فمي شيئا من
- حضارة غاندهارا