يبيّن النص حكم العمل في وظيفة إثبات الهوية عبر الفيديو من منظور شرعي. يُجيز النص العمل في هذه الوظيفة إذا كانت الخدمات المقدمة مباحة، مثل تنشيط شريحة الجوال أو فتح حساب مصرفي، حيث لا يوجد ما يمنع ذلك شرعًا. ومع ذلك، يُحرّم النص العمل في هذه الوظيفة إذا كانت الخدمات المقدمة محرمة، مثل الحصول على قرض ربوي أو الاشتراك في ملهى أو صالة قمار. يستند هذا التحريم إلى الآية القرآنية من سورة المائدة التي تنهى عن التعاون على الإثم والعدوان، وإلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده. يُشير النص أيضًا إلى أن الإعانة على المعصية محرمة، وأن من يترك شيئًا لله يعوضه الله خيرًا منه. بالتالي، يجب على المسلم أن يتجنب الإعانة على المعاصي والمحرمات وأن يختار العمل الذي يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The German Doctor
- لنا في الشركة صندوق ممول من الفوائد الربوية للقروض المقدمة للعمال وهذا الصندوق يقدم مساعدات للمحتاجي
- Saint-Avit-Frandat
- سألني صاحبي عن الاغتسال عند الفجر مع عدم وجود المغاسل في الحي الجامعي، فماذا يجب عليه في هذه الحالة
- هل من يشاهد الأفلام الخليعة يعد زانيا؟ ومن يشاهد الأفلام التي تستهزئء بالدين يعد كافرا؟ لقوله تعالى: