النص يوضح حكمين رئيسيين يتعلقان بالمسلم الملتزم. أولا، يُحرم على المسلم الدراسة في المدارس النصرانية إلا إذا كان ذلك ضروريا لتحصيل علم دنيوي نافع، وكان الدارس واثقا من عدم تعرضه للفتنة على دينه وعقيدته وأخلاقه. ومع ذلك، يُفضل تجنب هذه المدارس كإجراء احترازي. ثانيا، يُسمح بلبس الملابس التي كانت تحتوي على الصليب أو الشعارات الكفرية إذا أزيلت هذه الرموز ولم تبق بصورتها وهيئتها الأصلية، مما يجعلها غير مرتبطة بالكفر أو أهل أديانهم. أما تسمية الكهنة النصارى بالأب، فيجوز إذا كان ذلك من باب التعريف بهم وليس بقصد التشبه أو الاحترام والتوقير. في الختام، يُشدد النص على ضرورة تجنب المسلم لكل ما قد يفتن دينه وعقيدته، سواء في اختيار المدرسة أو في لبس الملابس المشتملة على رموز الكفر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسال عن صلاة الفجر. هل يجوز أن أؤجلها إلى ما بعد الشروق إذا كنت طالبة في المدرسة، ولا أستطيع
- عندي استدراك بخصوص الفتوى: 454858، بعنوان: «هل تقبل توبة من ارتدت وقالت: هي كافرة في كل مرة تنطق بال
- فإن الإمام الذي يصلي بنا لا يحسن الوضوء أقصد أنه لا يأتي بالفرائض على أكمل وجه، فعلى سبيل المثال عند
- علماءنا الأفاضل: كتب الله أجركم. لدي استفسار بخصوص طريقة معرفة طهر المرأة من الحيض كنت أفهم من كثير
- ما حكم الأذان في المسجد دون مكبر للصوت، أنا مقيم في بلد أجنبي وكما تعلمون يمنع إشهار الأذان فهل يجوز