يتناول المقال أحكام المسلم الذي يعاني من سلس البول أثناء أداء الصلاة، مستندًا إلى توجيهات علماء الدين الإسلامي، خاصة الشيخ ابن تيمية واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. يُشير المقال إلى حالتين رئيسيتين لسلس البول: الأولى هي الحالة التي يكون فيها السلس متواصلًا أو غير منتظم، مما يجعل تحديد توقيت الانقطاع صعبًا. في هذه الحالة، يُسمح للمصاب بالوضوء والبدء في الصلاة فور دخول وقتها، دون القلق بشأن تسرب البول أثناءها. أما الحالة الثانية فهي عندما يكون لسلس البول فترة زمنية ثابتة بعد التبول، مما يسمح بإتمام الوضوء والصلاة بدون وقوع أي حادث لاحق. في هذه الحالة، يُشدد الفقهاء على ضرورة انتظار انتهاء حالة السيلان قبل التطهير والاستعداد للصلاة. يوضح المقال أن هذه الأحكام مبنية على أساس عميق من الرحمة والفهم الإنساني ضمن السياقات الدينية، مما يسهل على المصابين بهذا المرض أداء عباداتهم بشكل صحيح ومتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- رجل على زوجته كفارة يمين فأراد زوجها أن يخرج عنها الكفارة (أي إطعام عشرة مساكين )، فهل يخرجها عنها ل
- الآية 16 من سورة القصص توضح أن موسى -عليه السلام- طلب المغفرة من الله لارتكابه القتل، فهل كان يعرف ا
- هل التعامل مع شركات الضغط على الإعلانات (PTC) حلال أم حرام؟ بما فيها موضوع الشبكة, أي أني آخذ نسبة ع
- لا أعرف ماذا أفعل بنفسي
- بارك الله فيكم على جهودكم الطيبة المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين. رزقت بولد، كان يستطيع الكلام با