في زمن النبوة، كان الأنصار معروفين بإيثاراتهم الكبيرة ومحبتهم للإسلام والإيمان. إحدى القصص البارزة التي تجسد هذه الروح هي قصة عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع. عندما قدم ابن عوف من مكة، قرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيمه مع سعد بن الربيع. رغم ثروة سعد، فقد عرض على ابن عوف قسمة المال بينهما إذا اختار واحدة من امرأتيه لينفصل عنها. هذا العرض كان غير عادي في ذلك الوقت، لكنه لم يكن كافياً لإقناع ابن عوف الذي اكتفى ببعض الدهن والأقط كهدية لاحتفاله بزواجه المرتقب. هذا العمل يعكس مستوى الإيثار والعطاء الذي وصل إليه الصحابة رضوان الله عليهم. لقد تركوا كل شيء خلفهم حين هاجروا من بيوتهم الأصلية بحثاً عن الحرية الدينية والأمان تحت راية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. هذه القصة تبرز روحانية الصدقة والكرم التي يجب أن تكون جزءاً من حياتنا أيضاً.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- هل يجوز سماع القرآن الكريم أثناء المذاكرة أو العمل على أساس أنه أفضل من سماع الأغاني؟ وما حكم رفع صو
- أود أن أسأل: هل يعتبر قولي: (يا الله أتوب إليك من جحودي لنعمك ) كفر؟ إن فكرت في نفسي لكن من دون نطق،
- De Película Clásico
- أنا طالب أدرس في الكلية، والحمد الله فأنا شابٌ ملتزم دينياً وأخلاقياً، أحببت فتاة من عمري حباً طاهرا
- بلوزات النهر المسافر