النص يرد على اتهامات الرافضة ضد الصحابية الجليلة هند بنت عتبة رضي الله عنها، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. يشير النص إلى أن هذه الاتهامات لا توجد إلا في كتب الرافضة ومن يشتهرون بالكذب والموضوعات، مثل كتاب “مثالب العرب” لابن الكلبي، الذي يُعتبر متروك الحديث ومتهم بالتشيع والرفض. حتى لو افترضنا صحة رواياته، فإنها لا تذكر هند رضي الله عنها بين أصحاب الرايات، مما يدحض ادعاءاتهم. في الجاهلية، لم يكن امتهان فاحشة الزنا شائعًا بين الحرائر، خاصة في مكة بين أشراف المجتمع. كانت هذه الفاحشة محصورة في الإماء والجواري، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. هند رضي الله عنها، عندما بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على عدم الزنا، قالت “أو تزني الحرة؟” مما يدل على أن الزنا في الجاهلية كان مقصورًا على الإماء. هذه الاتهامات الباطلة هي من خبث الرافضة ولا ينبغي الالتفات إليها.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)الرد على اتهامات الرافضة هند بنت عتبة رضي الله عنها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: