في الإسلام، يُعتبر اختيار الشريك المناسب للزواج عملية محكومة بقواعد محددة تهدف إلى تحقيق العدل وصيانة حقوق الجميع. يُسمح للرجل الذي يرغب في خطبة فتاة معينة بالنظر إليها تحت ظروف معينة، مثل وجود نوايا صادقة وخالصة، وعدم الخلوة بكامل الصحبة، وعدم التحرك بنية الشهوانية. يجب أن تكون النية ثابتة نحو الخطبة وليس مجرد الفضول، مع التركيز على ما هو ظاهر بشكل عام مثل الوجه والأيدي والرأس والأقدام. يُشجع الدين الإسلامي على توسيع دائرة البحث عن شريكة حياة مناسبة ولكن بطريقة مسؤولة ومعتدلة لتجنب إحداث أي ضرر غير ضروري لأصحاب المنزل الآخرين. يُفضل الامتناع عن الانتقال بين عدة مواقع مختلفة لاتخاذ القرار النهائي بناءً على المعلومات المكتسبة من تجربة واحدة بدلاً من القيام برحلات متعددة. يُنصح بتقديم العروض لحالة فرد واحد أولاً ثم الانتقال للآخر تدريجياً حسب الظروف والتوقعات والتقييمات الموضوعية لكل حالة بمفردها بمشاركة الكبار والعائلة المقربة ممن لديهم خبرة أكبر وحكمة أكبر. يجب أن تكون العملية هادئة ومتزنة وتحليلية وليست عاطفية جامحة وفردانية فوق الأعراف الاجتماعية للدين الإسلامي الذي نهانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن نكون عبيد أحاسيسنا وأن نتبع قلوبنا.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- ما حكم العمل في الشرطة في بلد غير إسلامي؟ و شكرا.
- هل يجب تنبيه الغافل عن بقاء شيء من أمانة لم يردها إلى أهلها لأنه لا يدري بها؟ وجزاكم الله خيرا.
- أنا موظف في إحدى المؤسسات الحكومية، وقد سافرت إلى الخارج لأكمل دراستي، وقد أخذت إجازة من المؤسسة، فه
- ما هو دعاء الذهاب إلى العمل، ودعاء الفراغ من العمل؟
- حصلت مشاكل مؤخرًا بيني وبين زوجتي؛ حتى وصلنا إلى عدم الرجوع، وصلنا إلى حد الطلاق, ولم يبقَ إلا أن أن