رحلة الحياة التي يخوضها الوالدان لدعم نمو الطفل الصحي تبدأ منذ الحمل، حيث تتطلب الرعاية الطبية المتخصصة والتغذية السليمة. التواصل المستمر بين الزوجين ضروري لخلق بيئة صحية نفسياً وجسدياً للطفل. بعد الولادة، تركز العناية على الرضاعة الطبيعية، النوم الكافي، والتغيير المنتظم للحفاضات. الجانب الفكري والعاطفي مهم أيضاً؛ القراءة بصوت عالٍ للصغار وتعزيز التعلم المبكر يشجعان النمو المعرفي، بينما يساعد الحديث والملاعبة في تطوير مهارات الاتصال وبناء العلاقات الاجتماعية. الشعور بالأمان والثبات العاطفي الذي يوفره الوالدان يساهم بشكل كبير في تنمية شخصية قوية وسليمة عند الأطفال.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: