فحص اعوجاج البصر بالألوان، المعروف أيضًا باسم اختبار العمى اللوني، هو أداة تشخيصية مهمة في مجال طب العيون والعلم البصري. يهدف هذا الاختبار إلى تقييم قدرة الفرد على التعرف على الألوان المختلفة وتفرقتها، وهو أمر ضروري لأن عمى الألوان يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية. يتم إجراء هذه الاختبارات باستخدام بطاقات تحتوي على مجموعات معقدة ومتشابهة من الألوان، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية ألوان تمييزها. من أشهر هذه الاختبارات بطاقة إسحاق هونر، التي تحتوي على دوائر ذات أشكال وأبعاد متنوعة، كل منها يحمل رمزاً رقمياً يمثل درجة اللون. الشخص الطبيعي قادر على رؤية الرقم المحاط بكل دائرة، بينما قد يشاهد المصاب بعين غير طبيعية نمطاً عشوائياً فقط. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختبارات أخرى مثل نظام ديتز ونت وأسلوب فرويند، التي تقيس مهارة الفرد في تصنيف ومقارنة درجات مختلفة من نفس لون الضوء الأساسي الأحمر، الأخضر، أو الأزرق. معظم حالات عمى الألوان ليست خطيرة ولا تتطلب تدخلًا طبيًا مباشرًا، ولكن تشخيص الحالة يمكن أن يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالمسارات التعليمية والمهنية المستقبلية، خاصة تلك التي تعتمد كثيرًا على إدراك الألوان مثل الفن والنقل الجوي والصناعة الكيميائية.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال- Gurvinder Singh
- منذ عدة سنوات كنت أعمل في شركة مصرية، وكانت هذه الشركة المصرية تأخذ شغلا من شركة فرنسية، وتنفذه لها
- Rumi ghazal 163
- حماتي خرجت للحج وتابت إلى الله تعالى، وعليها صيام أيام من رمضان من سنين وذلك لوجود عذر شرعي وأيضا ير
- أريد أن أعرف حكم الشرع في مسألة. أعمل في قسم المبيعات في شركة عقارات، والآن هناك مواضيع تتعلق بالأسع