في سورة ص، تُروى قصة النبي سليمان عليه السلام عندما انشغل بخيول جياد عند زوال الشمس، مما أدى إلى تأخره عن أداء صلاة العصر. وفقًا للنص، كان سليمان يحب هذه الخيول الجميلة لدرجة أنه نسي أداء الصلاة في وقتها. يشير القرآن الكريم إلى هذا الحدث بقوله: “إذ عُرِضَ عليه بالغداة الصافنات الجياد فقال إني أحببت حبّ الخير عن ذكر ربي حتَّى توارى بالحجاب”. يفسر المفسرون البارزون مثل الطبري وابن كثير وابن عثيمين أن هذا التأخير كان بسبب انشغال سليمان بشؤونه الدنيوية مؤقتًا وليس بصورة متعمِّدةٍ. وقد جاء رد فعله قاسيًّا حيث أمر بتدمير الخيول كوسيلة لإعادة التوازن الروحي والتأكيد على أهمية طاعة الرب فوق كل شيء آخر. ومع ذلك، يرجح بعض العلماء أن هذا التصرف قد يكون مرتبطًا بسياسة الحرب والمعارك في ذلك الوقت، والتي سمحت بنوع من المرونة في تطبيق الزمن المناسب لأداء الصلوات بناءً على الظروف الخاصة بكل حالة عسكرية.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- قال إمام مسجدنا: إن أفعال الله غير مخلوقة، ولا أحد يؤثر في أفعال الله تأثيرًا مسببًا، إنما يؤثرون تأ
- هل يجوز لخطيبتي أن تفطر وهي تقضي، بسبب حاجتي الجنسية إليها، علماً أننا قد كتبنا كتابنا؟
- هل صحيح أن لكل سورة في القرآن خاصية ما؟ فمثلا: قراءة سورة الكوثر تمنع الخصومة، وقراءة سورة يس تمنع ع
- شيخي العزيز أرجو من حضرتكم توضيح هذه المسألة والحكم فيها: أنا مقيم في بلد غير مسلم وتدور نقاشات في م
- Arutanga–Reureu–Nikaupara