تأخّر الدورات الشهرية هو مشكلة صحية شائعة يمكن أن تنجم عن عدة أسباب. من أبرز هذه الأسباب التوتر والإجهاد، حيث يؤدي الضغط النفسي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على الغدد التناسلية ويؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. كما يمكن أن يكون نقص الوزن أو زيادة الوزن سببًا في تأخر الطمث، حيث يحتاج الجسم إلى نسبة معينة من الدهون للحفاظ على وظائف الغدة النخامية بشكل صحيح لإنتاج الهرمونات الجنسية اللازمة للدورة الشهرية المنتظمة. الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض واضطراب القشرة فوق الكلوية يمكن أن تتداخل مع إنتاج الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخر الطمث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب استخدام وسائل تحديد النسل الهرمونية في تغييرات مؤقتة في جدول الدورة الشهرية بسبب اختلال محتمل في مستويات الهرمونات. مشاكل الغدة الدرقية، سواء كانت فرط نشاط أو قصور، يمكن أن تؤثر أيضًا على تنظيم الدورات الشهرية. الأمراض المزمنة والمستشفى يمكن أن تغير نمط الحياة ومعدلات الاستقلاب داخل الجسم، مما يساهم في تأخر الطمث. إذا استمر تأخر الدورة الشهرية لأكثر من شهرين، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية لاستبعاد أي حالات طبية كامنة والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- ما الحكم في سيدة قامت بإرضاع طفلة بعد أن فطمت طفلها بعام ورضعت منها الطفلة مدة ولكنها لاحظت أن اللبن
- ابنة أخي زوجي تمشى مع ولد، وكنت أعرف الموضوع، وعرف عمها الموضوع أيضا، ولكن الأم سردت الموضوع بطريقة
- ما الفرق بين الصحابة والتابعين، وهل كل من كان يعيش في الجزيرة العربية في عهد الرسول صلى الله عليه وس
- اشتغلت في سوبر ماركت صغير في أمريكا، وكانوا يبيعون فيه بيرة، وكان شغلي أن أنظف، ولا أقدم البيرة للزب
- سؤالى إنه الكمبيوتر أصبح شيئا مهما بل نكاد لا نستطيع الاستغناء عنه والذي يجعلنا نستطيع استخدامه خدمة