في الإسلام، يُعتبر صيام المرأة للتطوع مُباحًا بشرط الحصول على إذن زوجها، وذلك بناءً على الحديث النبوي الشريف الذي ينص على عدم جواز صيام المرأة في حضور زوجها إلا بإذنه. هذا الشرط يأتي من كون حقوق الزوج فرضًا في الدين، ولا يمكن تجاهلها لصالح النوافل. في حالة نذر المرأة صيام الاثنين والخميس لمدة شهرين ومعارضة زوجها لهذا التصرف، فإن القرار النهائي يعود إلى استشارة الزوج وفقًا لأغلب التفاسير الفقهية. إذا كان صيام المرأة يؤثر سلبيًّا على حياة زوجها واستقرار بيتهم، فهو مخول برفض صيامها وتحمله المسؤولية عنه. أما إن لم يكن هناك تأثير سلبي محدد على حياتهم، فالزوجة قادرة على تحقيق نذرها بموافقة زوجها. إذا افترت بسبب المنع، تكون عليها كفارة يمين تشمل عتق رقبة مؤمنة، أو إطعام عشر مساكين بالقوت المناسب، أو صوم ثلاثة أيام. إذا طالب الزوج بفطر قرينته أثناء فترة الصوم المستمرة منذ بدء نذرها السابق، فتجب الطاعة حرصًا على سلامة العلاقات الزوجية.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- تنتشر عندنا في الجزائر الطريقة العلوية . وهي واحدة من الطرق الصوفية المنتشرة في العالم وليست مذهبا ك
- Christmas Time (Bryan Adams song)
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتههل ارتداء البنطلون حرام و هل ارتداؤه يلغي الح
- أبي يفتح التلفاز - تقريبا يوميا - ويشاهد عليه كثيرا من المشاهد المحرمة، ومن هذه الأشياء المحرمة أشخا
- كيوستي لاسونن