في سياق بيع العقارات المؤجرة، يوضح النص أن المشتري يحق له الحصول على أجرة العقار، بما في ذلك المحلات التجارية، منذ لحظة إبرام صفقة البيع. هذا الرأي يستند إلى قول جمهور الفقهاء، بما في ذلك فقهاء المذهب الحنبلي، الذين يرون أن الأملاك المالية تتبع صيغة التملك فور حدوث عملية النقل القانوني. بالتالي، اعتباراً من توقيع عقد البيع، تصبح كافة الفوائد المرتبطة بالممتلكات، والتي تشمل الدخل المتوقع من المحلات التجارية، حقاً للمشتري. ومع ذلك، هناك شروط معينة يجب مراعاتها. إذا تم الاتفاق على امتياز استخدام خاص للبائع لفترة معينة من الوقت عند إبرام الصفقة، يمكن للبائع الاحتفاظ بالأجرة خلال فترة الامتياز هذه. أما إذا لم يتم تحديد فترة خاصة لاستخدام البائع، فإن جميع الحقوق والأرباح، بما فيها الإيجارات المستلمة، ستنتقل بشكل كامل إلى المشتري. هذه المسألة مرتبطة بتفسير وشروط عقود البيع المعنية وقد تحتاج النظر إليها بدقة لتوضيح الوضع الخاص بكل قضية فردية.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- عيدكم مبارك وسعيد، تقبل الله منا ومنكم، إخواني لدي سؤال عن الكنايات: فمرة سمعت في برنامج يكتب عن الأ
- آدم فيناتيري
- متى يصبح المسلم في حكم المسافر؟ وإذا كان لاجئًا بسبب الحرب في بلاده، ولا يعرف متى يعود إليها، حيث يب
- أنا امرأة متزوجة ولدي 3 أولاد صغار .. الأب لا يعيلهم... وهو متزوج من امرأة أخرى ولديه أبناء منها وجم
- أنا عملت بمنظمة الأمم المتحدة لحفظ السلام لمدة عام وذلك في دولة غير دولتي وفي أول شهر تم صرف 27 يوم