يبدو أن عمر بن الخطاب قد اختار عدم منح الزكاة للمؤلفة قلوبهم، وهو قرار يُفهم في سياق الاستثمار الأمثل للموارد المالية. ومع ذلك، لا يُعتبر هذا القرار تغييرًا في سياسة الزكاة التي وضعها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. يشمل مصطلح المؤلفة قلوبهم مجموعة متنوعة من الأشخاص، بما في ذلك المشركون الذين يتم تأليف قلوبهم للإسلام، وبعض المسلمين الذين يمكن تقوية إيمانهم بتقديم المال. يشير النص إلى أن عطايا عمر والإمامين الآخرين عثمان وعلي كانت بناءً على الظروف الخاصة وليس بسبب تغيير شامل لقواعد الزكاة كما هو وارد في القرآن الكريم والسنة النبوية. استمرارية سهم المؤلفة قلوبهم تُظهر أن الحاجة له ضمن الهدف العام للزكاة ظلت قائمة، والتي تشمل دعم وتعزيز الوحدة والصمود داخل المجتمع الإسلامي. حتى لو اختار الخلفاء الراشدون عدم تقديم العطاء بشكل دوري خلال فترات السلام والاستقرار الداخلي، فإن الحقائق القانونية للشريعة ظلت ثابتة وغير قابلة للتغيير بدون دليل واضح ومقبول.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- فإني أسألكم بحق رمضان وبحق الإيمان أن تسألوا الله لي الصلاح في الدارين وتيسير الأمور وبر الوالدين، و
- بريكون (بلدة سوق ويلزية)
- كامبونيه سور سور
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أود من فضيلتكم الإجابه على الآتي: بالنسبه لخروج ( المذي ) و ليس
- لدي والد أسرف على نفسه كثيرا، وفعل من الكبائر الكم الكبير، لن أقول عشرة، أو حتى عشرين، بل هو فعل أكث