يتناول النص قضية المسلم الذي لم يصم رمضان خلال الأربع سنوات الماضية بسبب ظروف عمله في أوروبا، حيث كانت ساعات النهار طويلة. يوضح النص أن هذا الشخص مطالب باتخاذ عدة خطوات لتصحيح وضعه الشرعي، بدءًا من التوبة الصادقة إلى الله عز وجل عن تفريطه في الصيام. يجب عليه أيضًا تحسين معرفته بالأحكام الإسلامية، حيث أن طول الليل ليس عذرًا شرعيًا للإفطار في رمضان. إذا كان هناك مخاوف صحية حقيقية ناتجة عن الصوم، يمكن للشخص الإفطار بشرط أن يقضي الأيام التي أفطرها لاحقًا. ومع ذلك، فإن هذا الرجل لم يكن لديه سبب مشروع للإفطار، مما يجعله مسؤولاً عن قضاء الأيام التي أفطرها ودفع كفارة عن تأخره في تطبيق أحكام الدين الإسلامي. تتضمن الكفارة تقديم وجبة واحدة لمسكين لكل يوم فُطر فيه، أو كيلو ونصف الكيلوغرام من الغذاء المناسب لسكان المنطقة المحليين. حتى لو لم يعد قادرًا على الصيام لأسباب خارج سيطرته مثل تقدم العمر، يجب عليه صرف كمية محددة من الطعام لفائدة المحتاجين. إذا توفي قبل تنفيذ أيٍ من هذه الواجبات، فإن الوصي القانوني للحالة سيقوم بها نيابة عنه مستخدماً جزءا من التركة الخاصة به.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل يجوز لوالد الزوج تطليق زوجة ولده بسبب المشاكل بين العائلة؟ لأن زوجي يقول لي أثناء النقاش إن لوالد
- هل لزوجتي ألا تحتجب عن أبي أمي، أي: جدي؟
- أنا شاب كنت أدعو إلى دين الإسلام عبر النت والشات وفي يوم من الأيام قابلت امرأة في الشات متزمتة تكره
- هل يجوز لإمام الجماعة المبالغة في مد الأحرف، والإطالة في الصلاة؟
- ما حكم كلام المرأة مع أقاربها النساء، أو محارمها، أو كلامها مع أطفال، وملاطفتهم والكلام بما يتكلم به