يعد انفصام الشخصية حالة معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. من الناحية البيولوجية، تشير الأبحاث إلى أن تعاطي المخدرات مثل ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك والماريجوانا يمكن أن يزيد من خطر الانتكاس لدى المصابين بالفصام أو يحفز ظهور الأعراض لأول مرة لدى الأشخاص المستعدين جينيًا. كما أن تعاطي القنب الهندي قد يؤدي إلى تفاقم التشخيص الحالي للفصام لدى الأفراد الذين يعانون منه مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية أخرى مثل المنشطات وحبوب الستيرويد، بما فيها دواء الكبتاغون، التي يمكن أن تحفز حالات الذهان بسبب آثارها الجانبية على نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي المركزي. من الناحية النفسية والاجتماعية، تلعب العوامل الوراثية والحالات الطبية والعادات الحياتية والسلوك الاجتماعي دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بالفصام. وعلى الرغم من هذه العوامل المتعددة، يبقى فهم الآلية الدقيقة لهذه العلاقة بحاجة لمزيد من البحث العلمي والتعمق لتحقيق فهم شامل ودقيق لجميع المتغيرات المؤثرة.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- ما معنى كلمة: رب ـ في الدعاء: اللهم رب هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة..؟.
- منذ سنتين تقريبا أصبحت بعد التبول يستمر معي نزول البول لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ولو قمت قبل ذلك فإنن
- عندي ماء بني بعد الحيض وليست له مدة معينة: من يومين إلى أسبوعين ـ وينزل خفيفا، ومدة الحيض 4 أو 5، فه
- Igbo alphabet
- عندما كنت صغيرا كنت أستدين من البقالات التي في الحي الذي نحن فيه، وأنا الآن أريد أن أرجعها لهم ولا أ