يمكن للمسلمين تقديم زكاتهم لأشقاءهم الفقراء، ولكن بشروط محددة. يجب أن يكون المستفيد فقيرًا حقًا، أي لا يملك مصدر رزق ثابت قادر على تأمين احتياجاته اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يكون هناك رابط بين المتبرع والمستحق قد يؤدي إلى إلزام النفقات حسب القانون الإسلامي. إذا لم يكن الأخ الأكبر، على سبيل المثال، يرث المستلم المحتمل للزكاة عند وفاته، مما يعني أنه ليس ملزمًا قانونيًا بتقديم الدعم المالي لهذا القريب، فقد يسمح بإعطائه جزءًا من زكاته. ومع ذلك، إذا كانت هناك علاقة ميراث تربطه بهذا المحسن، فلن يحق له توزيع هذه الصدقات حيث ستؤول مسؤوليته تجاه هذا الأخ الأصغر نحو مساندته مادياً بشكل أساسي ضمن حدود قدرته المالية بصفته وارثاً شرعياً. يمكن للقراء الإشارة لفقه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فيما يتعلق بالسؤال حول منح أحد الأشقاء جزءً من فريضة الزكاة الخاصة بهم بناءً على حالة الفقر والحاجة وعدم القدرة الذاتية لسداد الدين وغيرها مِن المصاعب التي تؤثر مباشرةً على مستوى حياة الأقارب المقربون ممن يحتاجون إلى دعم المجتمع عبر وسائل مختلفة منها التبرعات الخيرية كالفرائض المفروضة والتي تعتبر فرصة ذهبية لكسب المزيد من الثواب الكبير يوم القيامة لمن استعملوها بطريق صحيح وصائب كما ورد بالأحاديث النبوية الكريمة.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- عندما تصيب ثوبي نجاسة من أسفل عند المشي في الشارع أو في البيت(في المرحاض) أو على سجادة نجسة فإنني أخ
- هل يجب، أو يستحب، أو يشرع لمن تعار من الليل، وقال الذكر الوارد. أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
- ما حكم الرجل الذي يمتنع عن معاشرة زوجته المعاشرة الشرعية؟ مع العلم أنه لا يوجد مانع صحي أو بدني، وهل
- آيفون 15 برو
- مرحبا أشكر القائمين على شبكة الإسلام وأرجو من الله أن يجازيكم على الخدمة التي تقومون بها بالخيرثاني