في الإسلام، يُعتبر القمار من الأعمال المحرمة والمنددة بها بشدة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ضمن قائمة الأشياء التي يجب تجنبها لما فيها من ضرر وتدمير للمجتمع. في سورة المائدة، يُشير مصطلح “الميسر” إلى القمار بكل أشكاله، سواء باستخدام النرد أو غيرها من الوسائل الأخرى. يُؤكد علماء الدين أن هذه الأفعال تدخل تحت بند “أكل أموال الناس بالباطل”، وهو الأمر الذي يُعتبر اعتداءً وخيانة للأمانة المعطاة للإنسان. هذا النوع من الانتهاكات يحمل وعيداً شديداً وفقاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يؤكد الحديث الذي رواه أبو بكرو وكعب بن عجرة بأن أي جسم ينمو نتيجة لأعمال غير مشروعة سيكون عرضة للنار. وقد صنف العديد من فقهاء المسلمين القمار ضمن الكبائر بناءً على أهميته والحكم الشرعي المرتبط به. على الرغم من وجود اختلافات حول التفاصيل الدقيقة لكيفية التصنيف داخل مجموعة الكبائر، إلا أن الاتفاق العام هو اعتبار القمار خطيئة جسيمة. يمكن فهم بعض الارتباك حول تصنيف القمار ضمن الكبائر الأكثر شهرة مثل الربا والزنا، ولكن الحكم النهائي واضح: القمار ليس مجرد مخالف للتعاليم الإسلامية، بل هو أيضًا مصدر رئيسي لتدمير الأفراد والعائلات والمجتمع بشكل عام.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- Electoral district of Myall Lakes
- جاءتني الدورة في شهر رمضان يومين دم والباقي وسخ بني خفيف مع البياض اليوم السابع من رمضان السؤال :هل
- كنت أتبادل أطراف الحديث أنا وزوجي عن حديث النفس, وأن الله لا يحاسبنا عليه، فقال لي: أنه مرات تحدثه ن
- كيفية وضع الميت في صلاة الجنازة أمام المصلين أو خلفهم؟ جزاكم الله خيرا..
- ما هو حكم لبس المسبحة ( السبحة) على الرقبة؟