في النص، يتم استعراض دور المرأة في تقديم نفسها في الزواج من خلال منظور الشريعة الإسلامية، حيث يُعتبر المهر جزءاً أساسياً من عقد الزواج. يُشير النص إلى أن المهر يُحقق عدة غايات منها تعزيز حقوق المرأة وضمان تكريمها واحترامها داخل العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى تحقيق التوازن الاقتصادي والحماية القانونية لها. يُؤكد النص على ضرورة اتفاق الطرفين بشأن مقدار المهر لإتمام عملية الزفاف بشكل شرعي وصحيح. ومع ذلك، يُشير النص إلى استثناء واحد يسمح فيه بتقديم المرأة لنفسها مجانا، وهو عندما تكون تلك المرأة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا الاستثناء خاص بالنبي الأكرم ودون غيره من الرجال الآخرين. يُستنتج بعض الفقهاء قاعدة عامة مفادها أن أي شيء يمكن تبادله بالعوض أو المقايضة يُمكن أيضاً قبوله عبر هبة، ولكن العلاقات الحميمة بين الجنسين داخل مؤسسة الزواج تعد خارج نطاق هذه القاعدة العامة. يُؤكد القرآن الكريم على حرمة انتفاع أحد بما ملك ملكا نهائيّا دون مقابلة مادية مناسبة سواء كانت نقدا أو عينًا قابلة للتبادل التجاري. في النهاية، يتفق جميع العقلاء والفقهاء على عدم مشروعيتها شرعا لتزوّج المرء الأنثى بملكيتها المحض إلّا بمبلغٍ مدروس قدرة ومتعارف عليها اجتماعيا ضمن عرف مجتمعاتها؛ إذ يتعارض مثل التصرف مع طبيعة الثروة البشرية الغنية بالقيم الإنسانية الروحية والجسدية والتي تستحق
إقرأ أيضا:ابن السمينة- سرقت سلعا من الشركة التي أعمل فيها ولا أستطيع إرجاعها مخافة الطرد، فهل من الممكن تقديم خدمات للشركة
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخذت قرضاً من أحد البنوك (بفائدة) باسمي ولكن لمصلحة عائلتي وذلك لسدا
- أختي ماتت في حادث وهي حامل في الشهر السابع. هل هي شهيدة؟
- Cerny, Essonne
- في اعتقادي أن سبب رعي الأنبياء عليهم السلام للغنم أنهم كانوا مخطئين, لكن الله عز وجل ذكر لنا أنهم مع