تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الشخصية يثير أزمة ثقة متعددة الأبعاد. من جهة، يؤدي الاستخدام المكثف لهذه المنصات إلى تآكل الخصوصية، حيث يشارك المستخدمون تفاصيل حياتهم الشخصية بشكل علني، مما يخلق شعورًا بعدم الأمان بين الأفراد الذين يتوقعون حماية معلوماتهم. من جهة أخرى، تعزز وسائل التواصل الاجتماعي التحيز الناجم عن الفلترة الذهنية، حيث يتم عرض المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامات المستخدمين فقط، مما يعزلهم عن وجهات النظر المتنوعة ويقلل من قدرتهم على فهم الآخرين بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تُظهر الصور والفيديوهات المنشورة حياة مثالية لا تعكس الواقع، مما يؤدي إلى انهيار الثقة عندما يُكشف الفرق بين المظاهر والواقع. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر مساحة للمتنمرين الإلكترونيين، مما يسبب ضررًا نفسيًا للمستهدفين ويؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وبمجتمعاتهم. في النهاية، يتطلب التعامل مع هذه التحديات إدراكًا عميقًا للآثار الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على بناء الثقة داخل مجتمعاتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- ما حكم الصلاة في السجن وهو متسخ، وقد تكون الملابس أيضا متسخة، ولا سبيل إلى تطهيرها إلا بصعوبة؟
- آخر علامة من علامات الساعة ما هي؟
- قناة كالدير وهيبل
- أحد الأصدقاء تفاجأ بخبر عن أخته ـ أنها ارتكبت الفاحشة ـ وهي متزوجة، فقد وجدوا رجلا في غرفة نومها وهي
- ما تفسير قوله تعالى: { لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك}؟