في الإسلام، يُعتبر طلب الطلاق بدون سبب مشروع غير جائز، كما يُشير الحديث النبوي الشريف. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بعنف الأزواج تجاه الأطفال، تصبح المسألة أكثر تعقيدًا. على الرغم من أن القانون الديني لا يجيز للمرأة طلب الطلاق بناءً على هذا السبب وحده، إلا أنه يمكن اعتبار الأمر مشروعًا إذا أدى إلى ضرر كبير للمرأة. النص ينصح النساء بالتفكير العميق في عواقب ترك المنزل، مثل تأثير ذلك على حياتهن اليومية وأطفالهن. كما يُشدد على أهمية النصائح الإيجابية للأباء بشأن حقوق الأطفال وحفظ سلامتهم، وتجنب العقوبات القاسية التي قد تترك آثارًا نفسية مستدامة. في النهاية، يُذكر النص بالعدالة الربانية التي تؤكد أن حساب الجميع يوم القيامة سيكون بميزان العدل الكامل، مما يشير إلى أن العقوبات يجب أن تكون متوازنة مع الذنب المرتكب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: