حقوق المستهلك في بيع الخدمات حسب الشريعة الإسلامية درس من تجربة خاطئة لشراء كيكة عبر الإنترنت

في عالمنا الرقمي الحالي، أصبح التسوق الإلكتروني شائعًا للغاية، مما أدى إلى ظهور العديد من المشاكل المتعلقة بجودة المنتجات أو الخدمات المقدمة عبر الإنترنت. أحد الأمثلة البارزة على ذلك هو قصة شخص اشترى كيكة عبر تطبيق انستغرام ووجد اختلافًا كبيرًا بين الكيكة المرغوبة وتلك التي تم تسليمها إليه. وفقًا للشريعة الإسلامية، يتمتع المستهلك بحقوق محددة عندما يتلقى منتجًا غير مطابق للمواصفات المتفق عليها. أولاً، يحق للمستهلك إلغاء الصفقة واستعادة كامل ثمن المنتج دون تحمل مسؤولية خسائر أخرى. في حالة عدم القدرة على إعادة المنتج بسبب طبيعة السلعة، مثل الطعام، يمكن للمستهلك المطالبة بتعويض مناسب للتناقضات الموجودة في المنتج. في هذه الحالة، تعتبر الكيكة غير المستقيمة وعدم وجود الزهور المحددة عقدًا غير مستوفٍ لشروط الاتفاق الأصلي. نظرًا لأن المستهلك احتفظ بالمنتج، فإنه يستحق تعويضاً مقابل العيوب الموجودة. لتحديد مقدار التعويض المناسب، يجب تقدير الفرق بين قيمة الكيكة المثالية والقيمة المخفضة نتيجة للعيب. يمكن القيام بذلك بطلب المساعدة من خبراء مهتمين بسوق المنتجات الغذائية المحلية. بناءً على هذا التقدير، سيُصرف التعويض المناسب لحساب فروقات القيمة. من الجدير بالذكر أنه وفقًا للقواعد القانونية والشريعة الإسلامية، ليس من واجب المستهلك دفع رسوم إضافية بسبب مطالبتهم بحقوقهم المالية.

إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال
السابق
التعلم الآلي في الطب
التالي
استخدام هيدروكسيد الأمونيوم في صبغ وفرد الشعر الفتوى الوافية والمعايير الشرعية

اترك تعليقاً