تحليل اختبار الحمل، المعروف أيضًا باسم تحليل الحمل المنزلي، هو وسيلة شائعة ومباشرة لكشف وجود حمل مبكر. يعتمد هذا الاختبار على قياس مستويات هرمون بيتاكاروتينيك جولانيتان في البول أو الدم. يُنتج هذا الهرمون أثناء الحمل ويعمل كنذير للحمل لدى الجهاز التناسلي الأنثوي. عند اتحاد خلية الحيوان المنوي وخلية البيوض، تتطور البويضة الملقحة وتعرف بالجنين، والذي بدوره يحفز المشيمة على إنتاج كميات كبيرة من الهرمون. هذه الزيادة المفاجئة في مستوى الهرمون هي العلامة الأولى التي يشاهدها جسم المرأة أنها قد حملت. يتم إجراء تحليل الحمل بشكل أساسي عبر جمع عينة بول أول الصباح لأن تركيز الهرمون يكون الأعلى حينذاك. ثم توضع قطرات صغيرة من هذه العينة على الشرائط الخاصة بالتحديد أو داخل جهاز الاختبار المحمول. إذا كان هنالك حمل، ستظهر خطوط ملونة أو رقمي يشير إلى ارتفاع معدلات الهرمون مما يؤكد النتيجة بالإيجابية. أما إذا لم يكن هناك حمل، فلن تحدث رد فعل واضح وستكون نتيجة الاختبار سلبية. بالإضافة لذلك، يمكن أيضاً القيام بعملية تحديد زمنياً أكثر دقة عن طريق أخذ عينات دم مباشرة وتحليلها مخبرياً لتحديد مستوى الهرمون، وهو الأمر الأفضل خصوصا عندما يحتمل عدم ظهور نتائج دقيقة باستخدام طريقة البول لأسباب عدة مثل استخدام معينات طبية معينة تؤثر على حساسية وأمان الطريقة التقليدية للفحو
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- Zygmunt Grodner
- ما حكم الشريعة الإسلامية في رفض الأب الأزواج اللذين يتقدمون لابنته وبدون أن يتعرف عليهم أو يستقبلهم
- رجل صلى بالناس في صلاة جهرية، أخطأ في الآية الأخيرة في إحدى الركعتين الأوليين وركع، فصحح له أحد المأ
- أمي توفيت، ولها بنتان فقط، وزوج، وأمها موجودة على قيد الحياة، ولي خالان. هل يدخل الخال في الإرث؟
- هل الفلم الجنسي الذي تظهر فيه امرأة مرتدية الحجاب، يعد استهزاء مكفرا؟