في النص، يتم تناول مسألة مشروعية الألعاب الإلكترونية التي تهدف إلى تحقيق مكاسب مادية من منظور الشريعة الإسلامية. يُشير النص إلى أن الأصل في العمليات المالية هو الإباحة ما لم تخالف القوانين الشرعية. ومع ذلك، يُحظر الحصول على الأموال من خلال القمار، الذي يشمل جميع أشكال المقامرة التي تعتمد على الحظ وليس المهارة. معظم الألعاب الإلكترونية لا تندرج تحت الاستثناءات المسموح بها مثل السباقات المشروعة وحفظ القرآن الكريم، بل تُعتبر غالباً غير مفيدة للأمة. حتى عندما يدفع لاعب واحد فقط مقابل تحدي آخر، قد يُعتبر ذلك قماراً. يُوضح الإمام النووي أن أي نوع من المسابقة خارج السياقات التاريخية المعتمدة مثل سباق الخيل والإبل وسهام الرماية تُعد مشكلة قانونياً. وبالتالي، فإن معظم ألعاب الواقع الافتراضي المصممة لكسب المال غير مقبولة دينياً. ومع ذلك، يمكن اعتبار استخدام الأموال المكتسبة منها لغايات نبيلة كالصدقات أو الإنفاق على الأعمال الخيرية أمراً صالحاً طالما مصدر هذه الأموال نفسه غير مبرر دينياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- Rota (poem)
- نحن مجموعة من الموظفين قررنا تكوين تعاونية سكنية والقوانين في المغرب تحتم على كل عضو في تعاونية سكني
- بسم الله الرحمن الرحيم لدي أموال تضاف إليها أموال ربا، أترك هذه الأموال المضافة إلى حسابي وأخرج مقدا
- إذا جلست ثلاثة أشهر أحيض: في الشهر الأول 8 أيام، ثم الشهر الذي بعده حضت 9 أيام. ففي الشهر الذي يليهم
- تاجر صرافة، قام ببيع عملة لمشتر، ولتشجيعه، تعهد له أن العملة إذا انخفض سعرها خلال أسبوع عن سعرها الذ