في الإسلام، يُعتبر التعاون على المعصية أمرًا محرماً، وبالتالي فإن العمل في متجر يُباع فيه منتجات محرمة مثل الخمر أو لحوم غير حلال قد يكون غير جائز. إذا كنت تعمل في متجر يبيع هذه المنتجات، فإن وجودك كموظفة مسؤولة عن تعيين السيرافرز لهذه المنتجات يجعلك مشاركة بشكل مباشر وداعمًا لهذا النشاط المحرم. هذا يتعارض مع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر من التعاون على الإثم والعصيان. على سبيل المثال، يقول تعالى في القرآن الكريم: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” (المائدة). بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث النبوي الذي رواه الإمام مسلم إلى أن من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، مما يؤكد على مسؤوليتنا عن التأثير المحتمل لأفعالنا على الآخرين. لذلك، يجب عليك البحث عن بديل آخر للعمل بما يتوافق مع القيم الأخلاقية والدينية. أما بالنسبة للأموال التي ربحتها سابقًا قبل معرفتك بتحريم هذه الأعمال، فلا حرج عليك في الاستمتاع بها طالما أنها كانت قبل علمك بذلك. ولكن أي دخول جديد بعد إدراك التحريم يجب التوقف عنه فورًا والتخلص منه عبر الصدقات للأعمال الخيرية المتنوعة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- سؤالي عن الطهر من الحيض، فأنا تنزل لدي إفرازات صفراء فاتحة طوال الشهر ولا أستطيع التفريق بينها وبين
- هل يعتبر شراء جهاز طبي لمستشفى من الصدقة الجارية؟ وهل ينقطع ثواب الصدقة الجارية بعد انتهاء فترة صلاح
- مياه ديردن
- عندما ندخل الروضة في المدينة ونمكث فيها للصلاة والدعاء، يأتي شخص ويقول خفف أو يسر، فماذا أفعل مع علم
- أعمل مبرمجا، وأعمل لحسابي الشخصي في تنفيذ المشاريع المختلفة، وأتحرى الرزق الحلال قدر المستطاع. من ضم