التحول الرقمي تحديات وأثر على التصنيع التقليدي في الدول النامية

التحول الرقمي في قطاع التصنيع يجلب فرصًا جديدة مثل زيادة الكفاءة والإنتاجية والوصول إلى الأسواق العالمية، لكنه يطرح تحديات كبيرة خاصة في الدول النامية. أحد هذه التحديات هو الحاجة إلى تدريب وتطوير مهني للعمال الذين اعتادوا على الأدوات اليدوية والمعدات الثقيلة، حيث يتطلب التعامل مع الآلات الصناعية المتقدمة والأجهزة الإلكترونية المعقدة برامج تعليم مستمرة لإعادة تأهيل القوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك، تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدان النامية صعوبة في الحصول على البنية التحتية اللازمة لدعم العمليات الرقمية بسبب محدودية الأموال والاستثمارات، مما يؤثر على الأداء الفعال للتطبيقات المتصلة بالشبكة. من الناحية البيئية، رغم أن بعض التقنيات الحديثة أكثر صداقة للبيئة، إلا أن تبادل البيانات عبر الشبكات يشكل عبئًا كبيرًا على الطاقة الكهربائية، والتي غالبًا ما يتم توليدها بطرق غير صديقة للبيئة في المناطق النائية أو الفقيرة بالموارد الطبيعية. أخيرًا، يلعب دور السياسات الحكومية والجهات المنظمة دورًا حاسمًا في توجيه عملية الانتقال بعناية لضمان نمو شامل ومستدام، من خلال تقديم حوافز للشركات للاستثمار في الحلول الرقمية الحديثة وتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز ثقافة التعلم المستمر.

إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
فن تحقيق نوم مبكر ليلاً دليلك إلى راحة صحية وأداء منتج
التالي
هل يقع الطلاق بمجرد قول سوف أطلقها؟

اترك تعليقاً