الحكم المتعلق بمن يقول “أنا أكره غسل الجنابة” يعتمد بشكل أساسي على نية الفرد وأهدافه من وراء هذه العبارة. إذا كان الكره ناتجًا عن استياء من الحكم الإلهي، فإن ذلك يُعتبر كفرًا، مما يؤدي إلى بطلان الغسل. القرآن الكريم يشير إلى أن الكفر يُبطل الأعمال، كما في قوله تعالى: “والذين كفروا فتَعَسًّا لهم وأضل أعمالهم”. ومع ذلك، إذا كان الكره ناتجًا عن أسباب مادية مثل برد الماء أو المرض أو الكسل، فلا يُعتبر ذلك كفرًا. القرآن يوضح أن النفور الطبيعي من الأعمال الشاقة لا يعني الخروج ضد الدين، كما في قوله: “كتب عليكم القتال”. بالتالي، تحديد النيات والمعاني المرتبطة بتلك العبارات يتطلب تحليلًا عميقًا لفهم السياق والهدف الأصلي. إذا كانت النية مقاومة أمر تشريعي، فإن الفرد يُعتبر مرتدًا وكافرًا. أما إذا كان الهدف مجرد الاعتراف بالحالة العاطفية دون اعتراض، فإن ذلك يُعتبر حالة قابلة للتسامح وإعادة النظر فيها حسب التقليد الديني المعتاد.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- أحتاج المساعدة: فعندما أتوضأ أعيد أكثر من مرة وأفكر هل غسلت يدي مرتين أو ثلاثا؟ وهل غسلت رجلي ثلاثا
- بالعربية: الرعد في الغابة
- أنا صاحبة السؤال الذي تمت الإجابة عنه في الفتوى رقم 142015 كيف لي أن أتأكد من صدق توبته، خائفة جداً
- أعمل موظفا بشركة، وعملي يتطلب حفظ أوراق العاملين في ملفاتهم، مثل أوراق الندب، النقل، شهادات التجنيد،
- أنا متزوج منذ ستة أشهر، وزوجتي إلى الآن لا تستطيع تحمل معاشرتي لها لكبر قضيبي، فهل يجوز شرعا أن نجري