يتناول النص تفسير مكان اللوح المحفوظ والكتاب المذكور في الحديث النبوي الشريف، حيث يوضح أن العرش هو سقف المخلوقات وأعلى نقطة معروفة ضمن نطاقها. ومع ذلك، لا يستبعد هذا التفسير وجود أشياء أخرى فوق العرش، مثل الكتاب الذي يحتوي على عبارة “إن رحمتي سبقت غضبي”. يشير العلماء إلى أن المسافة بين السماء والسماء التالية تبلغ ألف سنة سفر، وأن هناك فراغًا مشابهًا حتى يصل المرء إلى منطقة تسمى الكرسي، وبعدها يأتي العرش. يؤكد النص أن الله فوق كل شيء، وأن الكتاب الموضوع فوق العرش ليس بالضرورة مخلوقًا، بل يمكن أن يكون تعبيرًا مجازيًا عن التصميم الرباني الكبير. يحث الإسلام المؤمنين على قبول الحقائق الوحيانية والتسامي فيها بتواضع وإيمان راسخ، معتبرًا أن فهم هذه المجالات الروحية والإلهية خارج نطاق المنطق البشري الطبيعي.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: