يجوز شرعاً التبرع بالدم مقابل الطعام والشراب أو التعويض النقدي، بشرط ألا يكون هناك نية للبيع. فالشريعة الإسلامية تحرم بيع الدم، كما هو مذكور في سورة المائدة. ومع ذلك، إذا كان التبرع بالدم بهدف الخير والفائدة، وكان التعويض عبارة عن طعام وشراب كتعبير عن الإحسان والتقدير وليس كوعد مسبق للتعويض، فإن هذا جائز شرعاً. أما في حالة الضرورة الطبية الملحة لاستخدام الدم، فيمكن أخذ التعويض، ولكن الذنب يرجع إلى الطالب للعلاج. مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي يسمح بتقديم هبات أو مكافآت مادية للتبرع بالدم كنوع من التشجيع للعمل الخيري والإنساني.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك ضرورة قصوى تبيح الحصول على قرض ربوي إذا لم يتوفر في البلاد بنك إسلامي، وإذا كان الجواب نعم ه
- أنا فتاة أعمل في جمعية خيرية. الجمعية يوجد فيها رجال في الدور الثاني والأول، وأنا أعمل في الدور الرا
- أفتى أهل العلم بأنه لا يجوز للمأموم في الصلاة الجهرية أن يقرأ زيادة على الفاتحة، بل ينصت لقراءة الإم
- فيغوني
- قدمت لأعمل في السعودية منذ ثلاثة أعوام وعندما تمت مقابلتي في بلدي أخبرني الذي قام بالاتفاق معي قبل ا