يجوز للمرأة شرعاً ارتداء خواتم مرصعة بحجر اللازورد، وفقاً لما جاء في النص. يستند هذا الحكم إلى فتاوى العلماء التي تؤكد أن الذهب محرم على الرجال فقط، بينما يُسمح للنساء بتزيين أنفسهن بالذهب والفضة بمختلف أشكال المجوهرات، بما في ذلك الخواتم. حجر اللازورد، رغم أنه ليس ذهباً ولا فضّة، يُعتبر من الأحجار الثمينة التي يمكن استخدامها للتزيين دون مخالفة للشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يجب تجنب الإسراف في استخدامه. كما يُنصح بتجنب الخرافات المرتبطة بالأحجار الكريمة، مثل الاعتقاد بأن لها تأثيراً خارقاً للحظ أو الشفاء، حيث تتعارض هذه المعتقدات مع الإسلام. لذا، فإن استخدام حجر اللازورد بشكل معقول ومقبول لأغراض الديكور والتجميل جائز ومباح بلا شك.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: