فيما يتعلق بشرعية عقد زواج المسلم من امرأة نصرانية، يوضح النص أن الشريعة الإسلامية تسمح للمسلم بالزواج من امرأة مسيحية بشرط أن تكون محصنة، أي عفيفة وغير معروف عنها مخالطة الرجال خارج نطاق العلاقات المتزوجة. هذا الشرط مستمد من الآية القرآنية التي تحلل الزواج من المحصنات من الذين أوتوا الكتاب. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب العقد وجود شاهدين مسلمين ذكور، وهو ما قد يشكل تحديًا إذا لم يتوفر الشهود المسلمون في وقت العقد. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء حول إمكانية قبول الإعلان العام بدلاً من الشهادات الرسمية. فيما يتعلق بالصحة الروحية للزوج المسلم خلال فترة الزواج، يشير النص إلى أن تقاعس الزوج عن الصلاة بسبب الكسل يعد نوعًا من أنواع الكفر الأصغر. ولضمان صحة العقد، يُنصح بإبرام اتفاق جديد أمام شاهدين مؤمنين وولي أمر الأنثى المعنية، مما يعكس احترام القانون الديني بشكل كامل.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- ما العمل مع الزوج الخائن ومع أقرب الناس إليها أختها؟ ولم يحدث شيء ـ والحمد لله ـ فكيف أتصرف؟ وهل أصا
- فضيلة المشائخ، قد ثبت بنص القرآن العظيم، بقول الله سبحانه وتعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إ
- أعيش في بلد عربي يكاد ينعدم فيه العمل الشرعي، وأعمل الآن في شركة تبيع منتوجات شركات أجنبية عبر الهات
- ما هو حكم حلاقة الشعر فى أول عشرة أيام فى شهر ذي الحجة وأنا عندي أضحية سوف أضحي بها؟
- ماصحة حديث: سأل موسى ربه فقال يـــارب: كيف تعامل من عصاك؟ فقال يـــــــــــا موسى: من عصاني أمهلتــه