في النص، يتم تقديم إرشادات محددة لصلاة المعوقين سمعيًا، حيث يُسمح لهم بقراءة سورة بعد الفاتحة في صلوات المغرب والعشاء والفجر إذا كانوا غير قادرين على سماع قراءة الإمام. هذا الاستثناء مبني على ضرورة قراءة الفاتحة لكل مصلي، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية، وعلى أهمية الإنصات للإمام. ومع ذلك، يُنصح المصلي القادر على سماع الإمام بعدم إضافة سور بعد الفاتحة لتجنب إزعاج الآخرين. بالنسبة للمعوقين سمعيًا، يُشجعهم العلماء على قراءة سورة بعد الفاتحة مع الحرص على عدم إزعاج المصلين الآخرين. يُذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأهمية طاعة الإمام والإنصات له، مما يؤكد على ضرورة توافق المصلين وتوفير بيئة هادئة للعبادة. في الختام، يمكن للمسلمين ذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة شعائر دينهم بثقة طالما اتبعوا التعليمات المقدمة لهم بعناية واحترام لتوجيهات الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية
