يتناول النص حكم شرعي مفصَّل حول نظام معاش إضافي لعمال القطاع العام، حيث يركز على جانبين رئيسيين. أولاً، يُحرم الانخراط في أنظمة المعاشات التي تستثمر الأموال في حسابات ربوية، لأن ذلك يجعل جميع الأطراف شركاء في الذنب الناتج عن التعاملات الربوية. حتى إذا تم تحديد مقدار الفائدة وخروجها من الدخل الشهري بعد التقاعد، فإن ذلك لا يزيل الشعور بالتورط الضمني فيما حرمه الدين. الحل الوحيد هو التخلص من أموال الربا وتحويلها لأغراض خيرية للتوبة والإعفاء الروحي. ثانيًا، عندما تخصص مؤسسات العمل جزءًا من رواتب الموظفين لحساب تقاعد فردي، يجب أن تكون هناك اتفاقيات واضحة مكتوبة وسعر معلوم مقدم الاستحقاق لتجنب تقديم هبة مقابل القروض، وهو ما يعد مخالفة للإسلام. إذا كانت الشركة تستخدم الأموال الموضوعة جانبًا كجزء من عملياتها اليومية وأرباحها التجارية العامة، فقد تنتهك الشريعة بسبب تقديم هدية مقابل القروض المشتركة. أما إذا كانت الأموال تُستخدم لدعم زيادة المدخرات الشخصية لكل عامل بشكل مستقل، فقد تكون مقبولة بشرط استقلاليتها وصورتها التشريعية الواضحة. في النهاية، يُنصح بالامتناع عن مواجهة مغريات المشروع والتوجه لبحث حلول أخرى تلبي احتياجات الموظفين دون الوقوع في دائرة الاتهام ببنية لاتجيز التعاملات الربوية
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- هل يجوز لسيدة السفر للعمرة برفقة ابنة أخيها وزوجها يعني هل يكون زوج ابنة الأخ محرما لها؟
- أنا شاب عمري 33 عاما، وسبق لي أن خطبت مرتين ولكن كلاهما لم يكتمل بالزواج، علما بأني كنت أصلي الاستخا
- هل يصح القول للشيء الذي أحبه «يا ريحة الجنة» أو «ريح الجنة»؟. مثلاً فلان ريح الجنة أو الخميس يا ريحة
- هل الجمادات تشعر وتحس أم لا؟ بما أنها تسبح الله وتعبده بطريقتها؟ وهل إحساسها مرتبط ببقية الأشياء، لا
- ما شرح هذا الحديث: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه م