في ظل الظروف المحزنة التي يتعرض فيها شخص ما للسرقة، يمكن أن يكون الأمر محبطًا ومزعجًا للغاية. ومع ذلك، وفقًا للتعاليم الإسلامية، هناك جانب مشرق يجب استذكاره. كل مصيبة تُصيب المسلم تُكفر عنه خطاياه وترفع درجاته عند الله، كما ورد في الحديث القدسي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. هذا يعني أن الشعور بالألم والخسارة نتيجة السرقة يمكن أن يكون نقطة تحول نحو مزيد من القرب من الله والتكفير عن الذنوب. بالإضافة إلى ذلك، يوضح القانون الإسلامي أن الملكية تبقى مع صاحبها الأصلي بغض النظر عن مكان وجود الشيء. بالتالي، يمكن لصاحب الأموال التي تم سرقتها التبرع بها كتبرع تطوعي وليس كجزء من واجبات الزكاة المفروضة. السبب الرئيسي لذلك يعود إلى أن الشرع يأمر بالإعطاء مما هو صالح ونقي فقط عند دفع الزكاة، والأموال المستردة ليست ضمن الفئة نفسها بسبب ظروفها الخاصة والتي تعتبر أقرب للدين منه لأي شيء آخر.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- هل يجوز وصل الرحم كإخواني وأخواتي وأعمامي وعماتي وأخوالي وخالاتي كل شهرين، حيث إننا في مجتمع لا توجد
- انتشر بين الناس ما نصه: هل تعلم أن النبي موسى ـ عليه السلام ـ قام بالدعاء على فرعون 40 عاما؟.
- تعطي الدولة سلفا للعاطلين عن العمل، ويقتطعون مبلغا معلوما من المال، على أنه أجور مصرفية، ويسدد المبل
- منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله، لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق
- تقاضيت مبلغا من المال تعويضا عن إصابتي في حادث طرق، فقد مر عليه الحول، هل تجب الزكاة على هذا المبلغ؟