تحليل الشخصية عبر البصمات، المعروف أيضًا باسم ديرماتوغلافيكس، هو مجال يدرس العلاقات بين البصمات والميزات الجينية المحتملة. ومع ذلك، هناك جدل كبير حول الثبات والقوة العلمية لهذه النظرية. لا توجد أدلة علمية قاطعة تدعم استخدام البصمات كدليل لتحديد سمات شخصية معينة، حيث أن البصمات تتشكل أثناء الحمل نتيجة لملامسة الجلد للأمنيونيو ولا تحمل خصائص وراثية فريدة يمكن استخلاص المعلومات عنها فيما يتعلق بالشخصية. من الناحية الدينية، يعتبر هذا النوع من التحليل منهياً لأنه قائم على افتراضات بلا دليل قوي، مما يؤدي إلى تصورات مغلوطة وتوجه لاعلمي. وجود حالات مطابقة طفيفة لا يعطي مصداقية لأطروحات كهذه، إذ أنها مشابهة لما يقوم به العرّافون والدجالون. بناءً على النصوص الشرعية والسنة النبوية الشريفة، يجب التأكيد على حرمة قبول واحترام مثل هذه الممارسات. الانغماس في تفاصيل الحياة اليومية استنادًا إلى هذه الممارسات قد يؤذي فهم الذات وفهم مجريات العالم بطريقة صحية وعلمية واقعية ومتوازنة.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانهل يمكن الاعتماد على تحليل الشخصية عبر البصمات؟ حقيقة أم خرافة؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: