الصلاة والمخدرات متى تكون صحيحتين ومتى يجب تأجيلهما، وفقًا للنص، تعتمد على عدة عوامل. الأصل هو الامتناع عن استخدام الأدوية المخدرة بسبب تحريمها ومضارها المحتملة. ومع ذلك، إذا كان هناك ضرورة طبية لاستخدامها ولا توجد بدائل أخرى، فيمكن السماح بها بشرط اتباع تعليمات الطبيب والتزام بمقادير محددة. إذا كانت الدواء تؤدي إلى فقدان الوعي أو تقليل الإدراك بشكل كبير، فإن الصلوات خلال تلك الفترة لن تعتبر صحيحة. هذا يستند إلى الآية القرآنية التي تنهى عن الصلاة في حالة السكر حتى يعلم الشخص ما يقوله. أما إذا كان الشخص قادرًا على إدراك أقواله وأعماله تمامًا رغم تناوله للدواء المخدر، فحينذاك يمكن اعتباره صحيح الصلاة. هذا يعني أن مستوى تأثير الدواء النفسي والجسدي على الشخص هو العامل الحاسم في تحديد صلاحية الصلاة. لذلك، يجب دائمًا التشاور مع الطبيب والعلماء المحترمين قبل اتخاذ أي قرار بشأن استخدام الأدوية المخدرة وتأثيرها على أداء الشعائر الدينية.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- بيتر مايرهوفر
- أنا أعاني من الوسواس، وفي الوضوء قال لي أخي ـ وهو معلم دين ـ أنه يكفيني إذا انتهيت من غسل يدي أن أنف
- إذا كنت خارج المنزل وأمذيت وحضرت صلاة الجماعة. هل يمكنني أن أؤجل الصلاة إلى حين رجوعي إلى البيت لأنن
- هل هذا التفسير صحيح؟ «كنت أظن أن ربنا يقول لنا: إن الآخرة أحسن من الدنيا، وسنرتاح عندما نموت، لكني ع
- أنا أعاني من رائحة عرق كريهة لهذا السبب قطعت رحمي. هل هذا عذر مقبول شرعا. بحيث لا أتأذى بسبب تعليقات