يبيح النص للمسلم كتابة مقالات مقابل أجر مادي، بشرطين أساسيين: أن يكون موضوع المقال مباحًا وخاليًا من أي كلام محرم أو دلالة على المحرمات، وأن يكون الأجر معلومًا. يستند هذا الحكم إلى مبدأ الجعالة في الفقه الإسلامي، الذي يشترط معرفة الأجر. هناك طريقتان لدفع الأجر: الأولى هي الدفع مقدمًا إذا أعجبت المقالة الموقع، والثانية هي الدفع بناءً على عدد القراء والزيارات، بشرط أن يكون مقدار الأجر واضحًا. حتى لو كان الموقع يعتمد على الإعلانات، فلا حرج في ذلك طالما أن المقالات خالية من المحرمات والأجر معلوم. العمل لدى صاحب المال المختلط الحلال والحرام مباح مع الكراهة، مما يعني أن المسلم يمكنه كتابة المقالات لأصحاب المواقع الذين يعتمدون على الإعلانات طالما أن المقالات خالية من المحرمات والأجر معلوم.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للفتاة أن تخلع زوجها الذي لم يدخل بها، ونرجو بيان السند الشرعي في حالة جواز ذلك من عدمه؟
- سجّلت في شهادة الثانوية بوثيقة يطلب فيها توقيع الأب، فوقعت عوضًا عنه، فهل الراتب الذي سأحصل عليه بعد
- هل طريقة موت الشخص تعكس كيف كانت أفعاله وأعماله في الحياة؟ يعني: إذا مات أحد في حادث سير وتقطعت كل أ
- ما حكم ارتداء الملابس التي عليها رسوم ـ ليست بصور ـ لفراشات وعصافير، علما بأنها غير مجسمة؟. وجزاكم ا
- كابوس نيد