يتناول المقال مسألة استخدام عبارة “سُبعتك” عند الغضب، والتي تُستخدم للتعبير عن الغضب أو الدعاء بالسوء لشخص آخر. يُشير النص إلى أن هذه العبارة تحمل طابعاً سلبياً ومنافياً للأخلاق الإسلامية، على الرغم من عدم وجود دلالات واضحة على الشرك فيها. يُشدد الإسلام على أهمية استخدام اللغة بطريقة حسنة واحترام الآخرين، كما ورد في القرآن الكريم: “وقولوا للناس حسنا”. ويُحث النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين على تجنب سب أي مخلوق، حتى لو كان أسير الحرب أو الحيوان. يُستشهد بحديث نبوي صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: “ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء”، مما يدل على أن استخدام مثل هذه العبارات ينافي الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتمتع بها المسلم. يُنصح بعدم استخدام هذه العبارة نظراً لمعناها السلبي الذي قد يؤدي إلى سوء فهم وإحراج اجتماعي وديني، واستبدالها بعبارات أكثر احتراماً وأقل ضرراً بالحضارة الاجتماعية والعلاقات الشخصية. الهدف الأساسي هو تعزيز بيئة اجتماعية تسودها المحبة والتسامح واحترام حقوق الآخرين، وهي قيم جوهرية في جميع التعاليم الدينية والأخلاقية العالمية.
إقرأ أيضا:أساسيات البرمجة ( أنظمة العد والخوارزميات )- امرأة كانت تقرأ سورة البقرة، قال لها زوجها: هذه الآيات تتحدث عنك. فهل هذا يقع طلاقا ؟
- ما حكم من يتعمد الذهاب لمسجد معين من أجل جمع الصلاة بعذر المطر؛ حيث إن إمام مسجد الحي لا يجمع؟ أو من
- هل تجوز الصلاة بعد إفراز الحيوان المنوي ـ العادة السرية ـ داخل أو خارج الملابس؟.
- ما حكم أخذ المال الحرام إذا علمت أنني سأضطر لأخذه في المستقبل؟ فمثلا: لو علمت أنني سأحتاج للمال بعد
- بسم الله الرحمن الرحيمسيدي أرجو أن يتسع صدركم لسماع هذه الاستفسارات، أنا متزوج من إحدى قريباتي منذ خ