في سياق الأضحية والتوكيل الشرعي، يُعتبر شراء صكّ الأضحية من الجمعيات الخيرية نوعاً من الوكالة في جلب الأضحية. ومع ذلك، تختلف صحة هذه العملية بناءً على كيفية التعامل مع تحديد هوية المستفيدين. الشكل الأول، الذي يتضمن تحديد هوية الأفراد الذين ستُقدم لهم الأضاحي، هو الأكثر قبولاً شرعياً حيث يتم توثيق كل فرد كالمستفيد من أضحيته الخاصة. أما الشكل الثاني، الذي لا يتم فيه تحديد المستفيدين، فهو غير مستحسن دينياً. فقد أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن عدم تسمية المستفيدين بشكل واضح يعتبر خطوة خاطئة وغير مشروعة. وعلى الرغم من أن المنظمات الخيرية تهدف إلى تجنب تضييع الطعام خلال موسم الحج والعمرة، إلا أن هذا النهج يتعارض مع الأحكام الإسلامية المتعلقة بتحديد الهوية الدقيقة للمستلمين. لذلك، يجب على هذه المؤسسات تعديل نهجها لضمان تسمية واستلام كل فرد لأضحيته الخاصة به، مما يضمن توافق العملية مع أحكام التشريع الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة- امرأة لا تصلي السنن الراتبة كسنن الظهر القبلية والبعدية، وكذا لا تصلي صلاة الوتر وغيرها من سنن الصلا
- لدينا في منزلنا مستودع، قمنا بإعطائه لسكان الحي ليصلوا فيه مدة شهرين إلى أن يقوموا ببناء مصلى، بشرط
- ما صحة هذا الكلام: ما هي العورة؟ العورة هي كل ما يجب ستره خوفا من الفتنة. للمرأة عورتان: 1- عورة مغل
- اقترضت من أخي مبلغا من المال ووضعته فوق مبلغ خاص بي واشتريت بكامل المبلغ أسهما بغرض المضاربة ولكن نز
- من صلى أربعين يوماً في جماعة.....................هل الصلاة في مصلى مكان العمل ينطبق عليه الحديث ؟مع