حجامة الأخدعين، وهي عملية استخراج الدم من منطقة الأخدعين على جانبي العنق، لها أهمية خاصة في الطب النبوي. النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى فوائد الحجامة في هذه المنطقة، حيث روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي”. هذا الحديث يبرز الحجامة كوسيلة فعالة للشفاء من الأمراض. كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في الأخدعين وعلى الكاهل، مما يعزز من أهمية هذه المنطقة في العلاج. من فوائد حجامة الأخدعين تحسين الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين الوظائف المعرفية وتقليل التوتر. كما أنها قد تكون فعالة في تقليل الصداع النصفي والصداع العنقودي، وتحسين صحة الجلد بتقليل التجاعيد والبقع الداكنة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الحجامة في تقليل مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق. كما يمكن أن تحسن جودة النوم وتقليل الأرق.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصورفوائد حجامة الأخدعين في الطب النبوي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: