النص يوضح أن هناك بعض الطوائف الإسلامية التي تمارس الغلو والتطرف الديني، ومن بين هذه الممارسات ادعاء أن احترام المعلم الأكبر يتمثل في وضع نعاله أو حذائه على رأس المتعلم. هذا الادعاء يُعتبر باطلاً ومرفوضاً تماماً في الإسلام، حيث أن تعظيم الإنسان لا يكون بتدنيس كيانه بل بحفظ كرامته التي منحها له الخالق. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة في التواضع والعزة البشرية المشروطة بالإيمان، مما يجعل مثل هذه التصرفات مخالفة شرعية وتدنيسية للأفراد الذين قد يشعرون بالذلة والمهانة. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية كرامة الإنسان وعدم إذلال النفس، مما يجعل هذا الفعل انتهاكاً للمنظور الروحي والثقافي الذي يحث المسلم على الاحتفاظ بكرامته وبناء ثقته بنفسه اعتماداً على إيمانه القوي بمبادئ دينه. في النهاية، تُعتبر هذه الممارسة افتراءً على دين الله سبحانه وتعالى وليست جزءاً أصيلاً منه، بل هي من الاختراعات البشرية الفاسدة التي تقوض جوهر تعاليم الإسلام السامية.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائيةإقرأ أيضا