في النص، يتم تناول قضية التبرعات المالية بين أفراد العائلة، حيث يُميز بين نوعين رئيسيين: التبرع والتشارك. إذا كانت الأموال مقدمة كتبرع كامل بدون مقابل، فإنها تعتبر هدية ملكية خاصة بالأب، حتى لو سجلت باسم الابن. يستند هذا إلى حديث نبوي يؤكد عدم جواز رجوع الشخص فيما وهبه. أما إذا كانت الأموال مقدمة بموجب عقد مشاركة، فيجب التأكد من تطابق ما سجل باسم الابن مع حجم مساهماته. إذا كانت القيمة المسجلة أعلى من استثماراته، فإن الفرق يُعد هدية ويجب تعديل الأمر لتصبح ملكية مشتركة، ما لم يوافق جميع الأخوة الآخرين على الوضع الحالي. بالنسبة لإدارة الممتلكات أثناء غياب الأب بسبب تدهور صحته، هناك مسؤوليات واضحة تتمثل في حماية واستدامة الثروة بدلاً من صرفها بلا داعٍ. تشير النصوص الفقهية إلى أهمية عدم التفريط في مصالح هؤلاء الأشخاص وفعل الخير لهم بالقدر الملائم والمعتدل. قانونياً، ليس من الواجب على الابن القيام بكل الأعمال اللازمة لإدارة وعاء الاستثمار الخاص بوالده إلا إذا احتاج الأمر إلى خبرته، ويمكن الاتفاق على تعويضات مناسبة بشرط ألّا تتخطى معدلات الرواتب العادية بناءً على السوق.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- Faruj
- صلاتي التراويح والتهجد- كم عدد ركعاتها ؟ الأفضلية في المسجد أو المنزل؟ مشروعية القراءة من المصحف؟ كي
- اتفقت مع سمسار ليبيعني بيتًا للورثة، وبعد فترة أخبرني بوجود زبون، ولكنه لم يجمعني به ولم أتقابل مع ه
- ذُكر فى الحديث الصحيح أن من قتل وزغة من أول ضربة فله مائة حسنة. فما هي الوزغة؟ وهل هو البُرص؟أفيدوني
- أملك بيتا به شقة أسكن فيها، وأخرى مؤجرة، وشقتين غير مشطبتين، ومحلين مؤجرين، وشقة أخرى مصيفية، لا تست