الحياة بكلى واحدة ليست خرافة بل حقيقة علمية مثبتة. يمكن للإنسان أن يعيش بصحة جيدة مع كلية واحدة، حيث تقوم الكلية المتبقية بتوسيع نطاق عملها لتغطية الوظائف التي كانت تؤديها الكليتان معاً. هذه العملية تُعرف باسم الكليّة الواحدة، وهي ليست نادرة الحدوث كما يُعتقد. بعد استئصال إحدى الكليتين، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تتكيف الكلية المتبقية لتحقيق الاستقرار، وخلال هذا الوقت قد يشعر الشخص بالتعب أو الدوار بسبب تغير مستوى السوائل والأملاح في الجسم. ومع ذلك، بمجرد التكيف، يعود الأفراد الذين لديهم كلية واحدة إلى الحياة الطبيعية بدون مشاكل كبيرة. ومع ذلك، هناك بعض القيود والتغيرات في نمط الحياة التي قد يحتاجها الأشخاص ذوو الكلية الواحدة للحفاظ على صحتهم، مثل تجنب التعرض للملوثات البيئية الخطيرة وتجنب الأدوية والإبر التي يمكن أن تضر الكليتين. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج النساء اللواتي لديهن كلية واحدة إلى مراقبة مستويات هرمون الحمل أثناء الحمل لأن الحمل يمكن أن يزيد الضغط على الكلية المتبقية. بإتباع نظام حياة صحي وبإرشادات طبية مناسبة، يمكن للأفراد الذين لديهم كلية واحدة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية بكل سرور وكفاءة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني- هل في ركوب سيارة الأجرة أي حرج؟ علما أن السائق ليس من المحارم وذلك مع أشخاص آخرين من الجنسين.
- توفي أبي وترك خلفه 3 أولاد و 3 بنات من الزوجة الأولى وولدان و6بنات من الزوجة الثانية والآن يريد أخي
- Martin Saggers
- ما صحة هذا الحديث الموجود بتفسيرالقرطبى. عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أسرج في مسجد سر
- سافرت إلى أوروبا للسياحة وحصلت لزوجتي مضايقات منهم بسبب الحجاب، (النقاب)، فهل زوجتي إذا وضعت الحجاب