ينصح النص بضرورة مراقبة تواصل الزوجة مع أخواتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضمان الالتزام بالحدود الشرعية الإسلامية. يُشدد على أهمية منع الاختلاء بين الرجال والنساء الغرباء لتجنب الوقوع في المحرمات والفواحش. يُعتبر سماع صوت أحد أزواج أخوات الزوجة أثناء محادثتها لهم مدخلاً للإشكالات، مما يستدعي اتخاذ خطوات لحماية البيئة المنزلية وحفظ حرمة الزوجة وأخواتها. يُؤكد النص على أن حفظ النفس والعائلة واجب ديني، مستشهداً بالحديث النبوي الشريف الذي يحذر من دخول الرجال على النساء. يُشير العلماء إلى أن خطر التعرض للمحن أكبر عندما يتعلق الأمر بحموها، أي أقرباء الزوج الذين ليست لديهم علاقة قربى نسبية، بسبب سهولة اختلاق الأعذار والتبرير لدخول هذه الفئة من الأقارب. لذلك، يُفضل ترك التواصل الآني وصوتياً مع هؤلاء الأقارب لمنع حدوث أي مشاكل محتملة. ومع ذلك، إذا كانت التحادثات اليومية بسيطة وخالية من الكلمات المخوفة وغنية بالعلاقات الطيبة، فقد يكون هناك استثناء لهذه القاعدة عند استخدام وسيلة اتصال آمنة وقانونية تتضمن الصوت فقط وليس الفيديوهات أو الصور الشخصية.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- أنا متزوجة منذ سنتين وعندي طفل، أنا الزوجة الثانية لزوجي، أقسم بالله ما أقصر مع زوجي بشيء نهائيا، وع
- ما حكم الشرع في أخذ السجائر- ولا بديل عنها- من المراكب كهدية، أو كمكافأة؟
- عنكبوت رورشيستس كرستاي
- ما حكم من تحرض المرأة على الطلاق؟
- توفي والدي ـ رحمه الله تعالى ـ ونحن أطفال ـ أنا وإخوتي ـ وكان وكيلنا رجلا ملتزما وفيه خير واستخرج لن