التودّد بين الزوجين في الأماكن العامة هو موضوع حساس يتطلب توازنًا دقيقًا بين التعبير عن الحب والحفاظ على الحياء والاستقامة. وفقًا للتعاليم الإسلامية، يجب تجنب أي تصرفات قد تثير الفتنة أو تضر بالعفاف العام. القرآن الكريم يأمر النساء بالتزام اللباقة والاحتشام، بينما ينصح النبي صلى الله عليه وسلم بأن الحياء جزء من الإيمان. استخدام مصطلحات مثل “الدناسة” و”الخوارم للمروءة” للإشارة إلى تصرفات مثل قبلة الزوجة أمام الجمهور يوضح مدى شدة التحريم لهذه الأمور. هذه التصرفات ليست فقط مخالفات شرعية، بل تخالف أيضًا الأعراف الاجتماعية والقواعد الأخلاقية المتعارف عليها. الحب والتقدير بين الزوجين هما أساس الحياة الزوجية الصحية، ولكن يجب أن يتم التعبير عنهما ضمن حدود تحترم خصوصيات الآخرين وتعزز الشعور العام بالحياء والاستقامة. لذلك، ينصح بشدة بتجنب الأعمال الحميمة علناً والتي يمكن أن تؤدي إلى فتنة أو تحريف للسلوك الطبيعي للزوجين داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- يقول بعض من لا علم عنده إن الإسلام ظلم المرأة، ويقول بزعمه إن الرجل إذا ماتت امرأته لا يعتد عليها بل
- بالنسبة للفتويين:رقـم الفتوى: 75637عنوان الفتوى: قول المالكية في حكم صاحب السلستاريخ الفتوى: 01 جماد
- قرأت في الفتوى رقم 31412 تبريركم لموقف سيدنا عمر حين امتنع عن تنفيذ أمر النبي وبصراحة تبريركم ليس مق
- Paillencourt
- أضع البلح، والكركديه، ونباتا يسمى تبلدي، في الزبادي، لمدة عشر ساعات مثلا، ثم أعصره، وأشربه. فهل ذلك