في النص، يُناقش حكم عدم ردِّ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند سماع اسمه عبر الأجهزة المحمولة. يُشير النص إلى أن هناك روايات تؤكد أهمية الصلاة على النبي عند سماعه، ولكن لا يوجد دليل يقنع الفقهاء بأن الصلاة واجبة في مثل تلك الظروف. يُوضح الشيخ ابن عثيمين أن جمهور أهل العلم يرون أنها مستحبة وليست بواجبة، حتى لو تم ذكر النبي بشكل متكرر خلال جلسة واحدة. بالنسبة لاستخدام التقنيات الحديثة كالهاتف المحمول، يبقى الصلاة على النبي مشروعًا دائمًا، سواء تمت ابتدائياً أو كنت تستمع إليه. ومع ذلك، يُعتبر سماع الصوت المسجل مختلفاً عن التواصل المباشر. وفقًا للمختصين الشرعيين، فإن أصوات الدعاء أو التلاوة المسجلة تحتاج لصلاة خاصة بها عند الاستماع إليها. لذلك، ليس هناك ضرورة لإعادة الصلاة على النبي عقب سماع صوت مسجل يحمل اسمه المبارك. في النهاية، بينما يكون من المستحسن والمؤجر أخلاقياً القيام بذلك عندما تتاح الفرصة، فإن الترك يبقى غير مخالف للشريعة الإسلامية بشرط عدم وجود قصد بالإهمال والتجاهل لهذه العبادة الكريمة.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- توفي جدي، وقد قام بتسجيل كل ممتلكاته باسم ابنه الذكر الوحيد، ولم يترك شيئا لأمي -ابنته الوحيدة-. ما
- يا شيخ لو سمحت عندي سؤال: أنا أسافر للدراسة دون محرم مضطرة ومحتاجة، وأهلي لا يستطيعون السفر معي لظرو
- نلعب الكرة في ملعب مجاور للمقابر ولكننا سمعنا أنه انتهاك لحرمة المقابر, فما صحة هذا الكلام علما بأنه
- قمت بعمل منتدى إسلامي، مجاني، عن طريق موقع: أحلى منتدى. ولكن لاحظت أنه يتم حفظ حقوق موقع أحلى منتدى
- أصبت قبل فترة بمرض الجدري - عافانا الله وجميع المسلمين - وقد ظهر الكثير من الحبوب على وجهي، وقد نصحن