في النقاش حول التوازن الأمثل بين التعليم الذكي وتقنيات التدريس التقليدية، يبرز التوتر بين الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على قيمة التعليم التقليدي. عبد الوهاب الدين البوخاري يعبر عن مخاوفه من الاعتماد الكلي على التكنولوجيا، مشيرًا إلى خطر فقدان الجوانب الإنسانية والأثر الاجتماعي للعلاقات الشخصية داخل الفصل الدراسي. يتوافق التطواني البناني مع هذه الرؤية، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على توازن دقيق يسمح باستغلال مزايا التكنولوجيا بينما يتجنب سلبياتها المحتملة المرتبطة بالجانب النفسي والاجتماعي للطلاب. ويؤكد أن التكنولوجيا ليست بديلا كاملا للمشاركة البشرية المباشرة بين المعلمين والطلاب. من ناحية أخرى، يدافع لقمان بن زروال عن استخدام التكنولوجيا كأداة فعالة لتطوير تفكير الطلاب وتعزيز مهارات حل المشكلات لديهم، ولكنه يقر بأخذ الآثار النفسية والاجتماعية بعين الاعتبار عند دمجه. يقترح أنه من خلال التنفيذ الصحيح والاستخدام المدروس لهذه الأدوات، يمكن الحصول على نمو شامل متوازن. في النهاية، اتفق جميع المشاركين على أن مفتاح نجاح نظام التعليم هو تحقيق التوازن المناسب بين استراتيجية التدريس القديمة الحديثة وبين التقنيات الرقمية الجديدة، بهدف توفير بيئة تعليمية داعمة تساهم في تطوير شخصية الطالب الأكاديمية والشخصية بكفاءة عالية.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!
السابق
تأثير فقر الدم على الحمل المتقدم مخاطر وأساليب للوقاية والعلاج
التاليحكم بيع اللوحات التي ورثها المسلمون عن أبيهم بين الإباحة والتحريم
إقرأ أيضا