يستعرض النص تفاعلاً معقدًا بين القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان، حيث يُظهر أن القانون الدولي يمكن أن يكون أداة لتحقيق العدالة أو وسيلة للضغط والسيطرة. يُشير النقاش إلى وجود فجوات كبيرة بين النظرية والتطبيق، مما يؤدي إلى استغلال الشرعية الدولية لخدمة المصالح السياسية والاستعمارية. يُبرز بن تاشفين كيف يمكن أن يُساء استخدام القانون الدولي لتعزيز سلطة بعض الدول على الأخرى، مما يُسهم في إدامة الصراعات وتعزيز سيطرة بعض الأطراف على غيرها. من ناحية أخرى، تُعتبر هالة بن تاشفين أن القانون الدولي يجب أن يُعامل كمؤسسة متعددة الأوجه تحتاج إلى تطبيق عادل ومتكافئ للحفاظ على سلامة حقوق الإنسان. يُشير خليل السبتي إلى أن المؤسسات الدولية تُستخدم بشكل استراتيجي لتحقيق أهداف القوى السائدة، مما يجعل تحقيق حقوق الإنسان في عالم سياسي متغير أمرًا صعبًا. في المقابل، يُشدد أكيف جلوز على ضرورة تحسين القانون الدولي ومراقبته بشكل أكثر صرامة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتأثير الإقليمي للدول في السياسة العالمية. تُظهر هذه المناقشات أن القانون الدولي يمكن أن يكون جهازًا لتحقيق العدالة أو أداة للاستغلال، مما يتطلب التفكير في كيفية تعزيز دوره ليكون أكثر فاعلية وتمثيلًا حقيقيًا لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- لماذا ختم القرآن الكريم بالمعوذتين؟؟ وجزاكم الله خيراً..
- أنا فتاة في18 ولكن أنا جالسة في البيت لا أفعل شيئا وأنا متحجبة، ولكن بسبب الوحدة وليس لي صديقات أستم
- من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة, هل هذا يعني أنه لا يعذب في قبره هذا يعني أنه لا يعذب في
- ما حكم تسمية المولودة باسم قمر؟ وهل هو اسم إسلامي - جزاك الله خيرًا -؟
- وأنا في الصين قال لي أحد المغتربين في أمريكا إنه توجد عنده بنت ولا ترغب في العودة إلى الأردن، وقال ل