تقدم جزيرة قوريا المنستير، الواقعة في الساحل الشمالي الغربي لتونس، تجربة فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ والثقافة. تتميز الجزيرة بشواطئها الصافية ومياهها الزرقاء النقية، مما يجعلها وجهة مثالية للمصطافين والمهتمين بالتقاليد الثقافية والفنية. خلال فترة الحكم الروماني والإسلامي المبكر، كانت قوريا مركزاً هاماً للتجارة والصيد البحري، وهو ما يعكس أهميتها التاريخية. اليوم، تحولت إلى ملاذ سلمي يوفر الهدوء والسلام وسط هدوء البحر وصوت الأمواج الرقيق. يمكن للزوار استكشاف قرية القرويين الأصلية التي تعكس تراث القرون الوسطى من خلال الهندسة المعمارية التقليدية والتخطيط الحضري الفريد. بالإضافة إلى ذلك، تضم الجزيرة معبداً صغيراً يبرز فن العمارة الإسلامية البارزة. يمكن للسائحين الاستمتاع بالمناظر الخلابة وممارسة الرياضات المائية مثل الغوص وصيد الأسماك والاسترخاء على الشاطئ. كما توفر المطاعم المحلية فرصة لتذوق الأطباق التونسية التقليدية الشهية المصنوعة باستخدام المنتجات البحرية الطازجة والعناصر الغذائية المحلية الأخرى. في النهاية، تترك زيارة جزيرة قوريا المنستير انطباعاً عميقاً، حيث تجسد تناغم الماضي والحاضر بطريقة فريدة وساحرة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- أريد أن أسأل عن حكم المرأة التي تعمل في السلك الدبلوماسي، وتسافر للعمل بمقر السفارة في بلد أجنبي (بل
- بعض المعلمين في بلدي، أو بعض العلماء يلقي شيئا إلى طلابه ليعاقبهم على خطأ، وقد يرفع صوته، ويغضب عليه
- لي زوجة صديق توفي أخوها غرقا ذهب للنهر صباح أحد أيام لغسل وجهه وسقط فيه مما سبب اختناقه، فهل يعتبر م
- والدتي توفيت قبل أيام ووصلت إلى المستشفى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة... الذي يحيرني ما قاله أحد الأطباء
- الانتخابات العامة الماليزية لعام ١٩٩٩